الفاروق
10-01-2011, 11:55 PM
قصيدة صدام حسين الشهيرة .
هذه القصيدة الشهيرة قالها بعد ان تجادل مع القاضي رؤوف عبد الرحمن .
فقال له صدام : عندي بيتين اهديك اياهم . قالها مبتسماً . عندها ادرك القاضي ان صدام لا يقول شيئا الا وله مدلولات . فضغط على الزر الذي يمنع وصول الصوت
الى اللاقطات . ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة . وقد سربها محاموا الرئيس :
لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا...رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا
لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها...تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
يـا قمـةَ الزعمـاءَ...إنـي شاعـرٌ...والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـابا
إنـي أنـا صـدّام...أطلـق لحيتـي...حيناً...ووجـهُ البـدرِ ليـس يعابا
فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي...أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــابا
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً...فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا
هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً...والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـابا
عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي...والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا
والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم...يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــابا
عمّـان تشهـدُ والرباطُ...فراجعوا...قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـوابا
وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ...بعـد الزعيـم مذلـة...وعـذابا
ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم...نسجـت علـى منوالـهِ الأثـوابا
إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً...لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـوابا
أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا...مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـابا
والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم...لقصوركم يوم الدخـول كـلابا
توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم...واستغفـروه فإنـهُ...تــوّابا
عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً...وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـابا
هذه القصيدة ايضا عرفت للرئيس وذهل الناس منها لشدة جزالتها وفصاحتها .
هذه القصيدة الشهيرة قالها بعد ان تجادل مع القاضي رؤوف عبد الرحمن .
فقال له صدام : عندي بيتين اهديك اياهم . قالها مبتسماً . عندها ادرك القاضي ان صدام لا يقول شيئا الا وله مدلولات . فضغط على الزر الذي يمنع وصول الصوت
الى اللاقطات . ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة . وقد سربها محاموا الرئيس :
لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا...رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا
لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها...تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
يـا قمـةَ الزعمـاءَ...إنـي شاعـرٌ...والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـابا
إنـي أنـا صـدّام...أطلـق لحيتـي...حيناً...ووجـهُ البـدرِ ليـس يعابا
فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي...أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــابا
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً...فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا
هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً...والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـابا
عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي...والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا
والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم...يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــابا
عمّـان تشهـدُ والرباطُ...فراجعوا...قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـوابا
وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ...بعـد الزعيـم مذلـة...وعـذابا
ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم...نسجـت علـى منوالـهِ الأثـوابا
إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً...لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـوابا
أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا...مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـابا
والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم...لقصوركم يوم الدخـول كـلابا
توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم...واستغفـروه فإنـهُ...تــوّابا
عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً...وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـابا
هذه القصيدة ايضا عرفت للرئيس وذهل الناس منها لشدة جزالتها وفصاحتها .