السفير
25-05-2011, 01:59 AM
الحمد لله وكفي وسلامه علي عباده الذين إصطفي والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
أما بعد ,
الحلف بغير الله من المخالفات الشرعية التي غرقنا بها في هذا العصر وهذا يرجع إلي عدم الإلمام بأصول الدين لأنه أمر خطير فهو يعد شرك اصغر والنبي صلي الله عليه وسلم قال في صحيح الترمذي بإسناد حسن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" فلابد أن ننتبه إلي هذا الأمر الخطير فلو حلف إنسان بغير الله معظماً له تعظيم العبادة فقد وقع في الكفر ولكن كفر دون كفر أما إذا حلف بشي بدون تعظيم له مثل والنبي أو بشرفي فقد وقع في الشرك وإذا رأيت شخص يحلف بغير الله فواجبي هو أن أنبه إلي هذا الخطأ عملاً الأمر بالمعروف ولكن بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بغير منكر وسوف أقول له يأ اخي أعزك الله وأرشدك إلي حسن طاعته الحلف بغير الله لايجوز وسوف أذكر له حديث الرسول الذي نهي فيه عن الحلف بغير الله وقد يقول لي أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز الحلف بالنبي أقول لك يأ اخي أكرمك الله هناك روايتان للإمام أحمد بن حنبل روايه خالف فيها الجمهور وهي جواز الحلف بالنبي وروايه وافق فيها جمهور العلماء وهي أنه لا يجوز الحلف بالنبي والدليل علي ذلك حديث النبي صلي الله عليه وسلم " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " فهذا دليل عام ولا يحب تخصيصه إلا بدليل يقضي علي هذا العام ولكن طالما الحديث لم يأتي بدليل خاص يقضي هذا العام فيبقي الحديث كما هو فليس لنا إلا الدليل الظاهر والواضح كوضوح الشمس في ربع النهار أما أننا نؤول الحديث علي غير الوجه التي يجب أن يؤول عليه فليس لنا أن نفعل هذا فيجب علينا أن نتبع ولا نبتدع فدليل حبنا للرسول صلي الله عليه وسلم إتباعنا له وكفار بغير الله أن تقول لا إله إلا الله وربما يسألني لماذا كفارة ما قلته لا إله إلا الله عندئذ أذكر له حديث الرسول في مسند الإمام أحمد بإسناد حسن من حديث أبي ذر أنه قال للنبي صلي الله عليه وسلم أوصني يا رسول الله فقال له النبي " إذا عملت سئية فأتبعها بحسنة تمحها" فقيل لرسول الله صلي عليه وسلم أمن الحسنات لا إله إلا الله فقال النبي صلي الله عليه وسلم : هي أقضل الحسنات " ولكن يكون النصح بالرفق واللين حتي لا ينفر أحد منك وكما قال النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم " ما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه "
أما بعد ,
الحلف بغير الله من المخالفات الشرعية التي غرقنا بها في هذا العصر وهذا يرجع إلي عدم الإلمام بأصول الدين لأنه أمر خطير فهو يعد شرك اصغر والنبي صلي الله عليه وسلم قال في صحيح الترمذي بإسناد حسن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" فلابد أن ننتبه إلي هذا الأمر الخطير فلو حلف إنسان بغير الله معظماً له تعظيم العبادة فقد وقع في الكفر ولكن كفر دون كفر أما إذا حلف بشي بدون تعظيم له مثل والنبي أو بشرفي فقد وقع في الشرك وإذا رأيت شخص يحلف بغير الله فواجبي هو أن أنبه إلي هذا الخطأ عملاً الأمر بالمعروف ولكن بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بغير منكر وسوف أقول له يأ اخي أعزك الله وأرشدك إلي حسن طاعته الحلف بغير الله لايجوز وسوف أذكر له حديث الرسول الذي نهي فيه عن الحلف بغير الله وقد يقول لي أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز الحلف بالنبي أقول لك يأ اخي أكرمك الله هناك روايتان للإمام أحمد بن حنبل روايه خالف فيها الجمهور وهي جواز الحلف بالنبي وروايه وافق فيها جمهور العلماء وهي أنه لا يجوز الحلف بالنبي والدليل علي ذلك حديث النبي صلي الله عليه وسلم " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " فهذا دليل عام ولا يحب تخصيصه إلا بدليل يقضي علي هذا العام ولكن طالما الحديث لم يأتي بدليل خاص يقضي هذا العام فيبقي الحديث كما هو فليس لنا إلا الدليل الظاهر والواضح كوضوح الشمس في ربع النهار أما أننا نؤول الحديث علي غير الوجه التي يجب أن يؤول عليه فليس لنا أن نفعل هذا فيجب علينا أن نتبع ولا نبتدع فدليل حبنا للرسول صلي الله عليه وسلم إتباعنا له وكفار بغير الله أن تقول لا إله إلا الله وربما يسألني لماذا كفارة ما قلته لا إله إلا الله عندئذ أذكر له حديث الرسول في مسند الإمام أحمد بإسناد حسن من حديث أبي ذر أنه قال للنبي صلي الله عليه وسلم أوصني يا رسول الله فقال له النبي " إذا عملت سئية فأتبعها بحسنة تمحها" فقيل لرسول الله صلي عليه وسلم أمن الحسنات لا إله إلا الله فقال النبي صلي الله عليه وسلم : هي أقضل الحسنات " ولكن يكون النصح بالرفق واللين حتي لا ينفر أحد منك وكما قال النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم " ما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه "