السفير
30-05-2011, 02:11 AM
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الديوان الملكي بقصر السلام اليوم الأحد الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي، وجموعاً من المواطنين من أهالي منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول إلى جدة.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته التي وجهها:
"إخواني المواطنين في أي بقعة من بقاع المملكة العربية السعودية، أهنئ نفسي بكم وبأخلاقكم وثقتكم بدينكم ووطنكم، وأشكركم لأن بعض الإخوان من أهل مكة والمدينة وجدة زاروني وباركوا، والحمدلله الذي أوصلنا إلى هذا الوقت العظيم، وقت -ولله الحمد- المملكة العربية السعودية أنتم تعرفونها ويعرفها القاصي والداني أنها وفية بأي كلمة تصدر منها، والمملكة العربية السعودية ولله الحمد مقبولة عند القاصي والداني.
يا إخوان، أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء ثم حب الوطن.
وثانياً أوصيكم بكلمة هي بسيطة، ولكني أوصيكم بها لأن الإنسان بدونها لا إنسان، وهي الصدق.. الصدق.. الصدق.. عليكم بالصدق في معاملاتكم وفي بيوتكم وفي أولادكم وفي أقاربكم وفي من يسمع منكم.
أرجوكم أن تتمسكوا بالصدق لأن الصدق حبيب الله وهو أوفى للإنسان وأوفى ما للإنسان الصدق، لأنك إذا صدقت صدقك العالم كلهم، وإذا زليت بزلة لو كلمة واحدة ما عاد احترموك.
إخواني: "أرجوكم هذه تحياتي لشعب المملكة العربية السعودية، شعب الوفاء وشعب الخير، شعب المقدرة شعب الأخلاق ولله الحمد. وأنا ما أنا إلا خادم لكم، أنا ما أنا إلا أقل من خادم لكم، صدقوني أنني لا أنام إلا ولله الحمد سائلاً عن كل المناطق ما هي الحوادث فيها، وش اللي ما صار وش اللي صار. ولله الحمد هذا ما هو كرم مني. هذا وفاء وإخلاص لكم، وحبكم لي لن أنساه، ولن أنساه مادمت حياً، أشكركم وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى أن تعينوني على نفسي، وشكراً لكم".
بعد ذلك ألقى الشريف هزاع بن شاكر العبدلي كلمة عن أهالي منطقة مكة المكرمة قال فيها: "إن كلمات الحمد والشكر والترحيب بمقدمكم المبارك تبقى حائرة أمام مقامكم الكريم، ماذا آخذ منها وأدع لوصف ما في النفوس من عظيم المعاني، وجميل المباني، ونحن نراك بيننا في الذكرى السادسة لتوليكم مقاليد الحكم وقد منّ الله عز وجل عليك بلباس الصحة والعافية وتفضل من جوده عليك بالشفاء، فالحمد لله الذي أعطى فأكرم، وأتم فضله عليك فأنعم فالحمد لله من قبل ومن بعد".
وأضاف: "إن أهل منطقة مكة المكرمة أحب البقاع إلى الله، يرحبون بمقدمكم المبارك، مرددين بعبارة صادقة ومخلصة، حللت دارك يا أبا متعب أهلاً وبين محبيك سهلاً، فحي بك مليكاً محبوباً بين شعبه، ووالداً حانياً بين ولده، وراعياً أميناً بين رعيته، حي بك في كل حال، وحي بك ما نطق محب لك أو صدح بهذا الحب وقال".
واستطرد الشريف هزاع بن شاكر العبدلي: "مليكنا المفدى، إن ما تفضل الله به عليكم من نعمة العافية هو نعمة وفضل على أهل هذه البلاد المباركة جميعاً، التي حباها الله اليوم في عالم مضطرب وحال متقلب بتماسك فريد بين قيادتها وشعبها ووحدة كلمة تجمعهم على كتاب الله عز وجل، وسنة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وسلم، وهذا هو فخر وعز هذه البلاد المباركة إلى قيام الساعة".
وأردف يقول: "يا خادم الحرمين الشريفين، لقد تركت الكثير والكثير من المفردات والمعاني الجميلة وتراكيب الألفاظ التي بك لائقة أنيقة، والتي تعبر عن عظيم ما تكنه النفوس لك من مودة وتحفظه القلوب لك من محبة، ولم أجد أعظم ولا أجل وأكرم من كلام حبيب الله وحبيبك وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم"، فهنيئاً لنا أننا بأصدق معاني الحب نحبك وبأعلى مراتب الود نودك، حب بعيد عن كل ما يشينه وينقصه من معاني النفعية، حب مبناه الصدق وعنوانه وشعاره الوفاء من أهل الوفاء لرجل الوفاء عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان الذي أحب شعبه فأحبوه، وعاش همومهم فصدقوا معه".
وقال العبدلي: "ها نحن اليوم أيها الملك المفدى نكرر لكم هذه المعاني التي جاشت بها قلوب محبيك من شعبك، ونحن نمر بالذكرى السادسة للبيعة، معبرين لمقامكم الكريم بكل ما تقدم وزيادة من التقدير والوفاء والإخلاص والولاء، وأبناء المملكة لا يزالون ينعمون بقرارات الخير الأخيرة التي عمت كل إنسان في كل أرجاء البلاد، وما خصصتم به منطقة مكة المكرمة من استثناءات تجاوزت كل حد وتتابع عطاء وبذل وعناية يدك الكريمة عليها، حتى زرعت الأمل في نفس كل مواطن لتصنع تطوراً كبيراً وبنية تحتية متينة ورخاء تجاوز كل التوقعات، ولم تكتف بهذا الخير الوفير الذي خصصتنا به، بل زدت الفضل وجددت الثقة في أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، فكان فضلك علينا مضاعفاً".
وفي ختام كلمته قال العبدلي: "يا خادم الحرمين الشريفين أهلاً بك في منطقة مكة ومحافظاتها وثغرها، بين أميرها وأهلها، سائلين الله عزَّ وجل أن يسدد خطاكم وأن يجعل التوفيق للخير رفيق طريقكم، وأن يحفظكم بحفظه ويشملكم بعنايته، وأن يجعل الخير على يديكم وبين يديكم، وأن يدرأ بكم عن هذه البلاد ومن فيها الشرور في وقت لا تستقيم فيه الأمور إلا بالوحدة والتماسك على الحق والهدى والنور، وأن يجعل بلادنا خير البلاد أمناً ورخاءً واستقراراً في ظل عهدك الميمون عهد الخير والعطاء، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين".
بعد ذلك ألقيت كلمة أهالي منطقة المدينة المنورة، ألقاها نيابة عنهم الشيخ صالح بن عواد المغامسي قال فيها:
"أنعم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم عبر تاريخها المجيد بحكام موفقين ورجال مباركين، سعدت بهم الأمة وافتخرت بهم الأيام، وهؤلاء الحكام والملوك عبر تاريخ الأمة المجيد جعلهم الله جل وعلا رحمة ونعمة وسؤدداً للأمة، رزقهم الله جل وعلا من البصيرة ما يجعل الناس يفزعون إليهم عند نزول الحوالك، ورزقهم الله تبارك وتعالى وجعل على يديهم الخير والأمن والفضل على جميع الممالك، وأنت يا خادم الحرمين الشريفين أيها الملك الموفق المبارك بحمد الله وفضله واحد من هؤلاء الأفذاذ الكبار، الذين أنعم الله عليهم وأنعم بهم، وقد تجلى هذا كله منذ أن تنادى الحاسدون وتداعى المرجفون، فأظهر الشعب أثر القرآن الذي في قلبه، القرآن الذي يدعو إلى اللحمة والسمع والطاعة والوحدة، وظهر كذلك خيرك وعطاءك على الناس ويقين المؤمنين في هذه البلاد المباركة لولي أمرها، فبهت الذي حسد وذهل الذي يرصد وانقلب إليهم الطرف خاسراً وهو حسير، ثم أنه بعد ذلك بيومين أطل على الناس سمو النائب الثاني ليهنئ الشعب النبيل بصنيعه، وليقول لهم مباركاً ومهنئاً اليوم نقول هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين بشعبه، وغداً نقول هنيئاً للشعب بخادم الحرمين الشريفين، فما أطلت الجمعة التي تليها ألا وأطلت سحابة كرمك، ففاضت من غير رعد وسقت من غير بخس وجرى نهرها العذب فلم يبق واد إلا ورواه، ولا ذو عطش ألا وسقاه، وذلك فضل ساقه الله على يديك، ونعمة من قبل ومن بعد أنعم الله بها عليك.. قال الإمام الشافعي: "وأفضل الناس ما بين الورى.. رجل تقضى على يده للناس حاجات" ست سنين نيرات مرت من حكمك المبارك نرجو الله أن يمتعنا بأيام حكمك أزمنة عديدة وسنين مديدة في عفو وعافية منه، من قرأها تبين له أمور".
عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هدية تذكارية من أهالي محافظة الطائف، تشرف بتقديمها محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.
حضر الاستقبال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي والأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته التي وجهها:
"إخواني المواطنين في أي بقعة من بقاع المملكة العربية السعودية، أهنئ نفسي بكم وبأخلاقكم وثقتكم بدينكم ووطنكم، وأشكركم لأن بعض الإخوان من أهل مكة والمدينة وجدة زاروني وباركوا، والحمدلله الذي أوصلنا إلى هذا الوقت العظيم، وقت -ولله الحمد- المملكة العربية السعودية أنتم تعرفونها ويعرفها القاصي والداني أنها وفية بأي كلمة تصدر منها، والمملكة العربية السعودية ولله الحمد مقبولة عند القاصي والداني.
يا إخوان، أوصيكم بتقوى الله فوق كل شيء ثم حب الوطن.
وثانياً أوصيكم بكلمة هي بسيطة، ولكني أوصيكم بها لأن الإنسان بدونها لا إنسان، وهي الصدق.. الصدق.. الصدق.. عليكم بالصدق في معاملاتكم وفي بيوتكم وفي أولادكم وفي أقاربكم وفي من يسمع منكم.
أرجوكم أن تتمسكوا بالصدق لأن الصدق حبيب الله وهو أوفى للإنسان وأوفى ما للإنسان الصدق، لأنك إذا صدقت صدقك العالم كلهم، وإذا زليت بزلة لو كلمة واحدة ما عاد احترموك.
إخواني: "أرجوكم هذه تحياتي لشعب المملكة العربية السعودية، شعب الوفاء وشعب الخير، شعب المقدرة شعب الأخلاق ولله الحمد. وأنا ما أنا إلا خادم لكم، أنا ما أنا إلا أقل من خادم لكم، صدقوني أنني لا أنام إلا ولله الحمد سائلاً عن كل المناطق ما هي الحوادث فيها، وش اللي ما صار وش اللي صار. ولله الحمد هذا ما هو كرم مني. هذا وفاء وإخلاص لكم، وحبكم لي لن أنساه، ولن أنساه مادمت حياً، أشكركم وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى أن تعينوني على نفسي، وشكراً لكم".
بعد ذلك ألقى الشريف هزاع بن شاكر العبدلي كلمة عن أهالي منطقة مكة المكرمة قال فيها: "إن كلمات الحمد والشكر والترحيب بمقدمكم المبارك تبقى حائرة أمام مقامكم الكريم، ماذا آخذ منها وأدع لوصف ما في النفوس من عظيم المعاني، وجميل المباني، ونحن نراك بيننا في الذكرى السادسة لتوليكم مقاليد الحكم وقد منّ الله عز وجل عليك بلباس الصحة والعافية وتفضل من جوده عليك بالشفاء، فالحمد لله الذي أعطى فأكرم، وأتم فضله عليك فأنعم فالحمد لله من قبل ومن بعد".
وأضاف: "إن أهل منطقة مكة المكرمة أحب البقاع إلى الله، يرحبون بمقدمكم المبارك، مرددين بعبارة صادقة ومخلصة، حللت دارك يا أبا متعب أهلاً وبين محبيك سهلاً، فحي بك مليكاً محبوباً بين شعبه، ووالداً حانياً بين ولده، وراعياً أميناً بين رعيته، حي بك في كل حال، وحي بك ما نطق محب لك أو صدح بهذا الحب وقال".
واستطرد الشريف هزاع بن شاكر العبدلي: "مليكنا المفدى، إن ما تفضل الله به عليكم من نعمة العافية هو نعمة وفضل على أهل هذه البلاد المباركة جميعاً، التي حباها الله اليوم في عالم مضطرب وحال متقلب بتماسك فريد بين قيادتها وشعبها ووحدة كلمة تجمعهم على كتاب الله عز وجل، وسنة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وسلم، وهذا هو فخر وعز هذه البلاد المباركة إلى قيام الساعة".
وأردف يقول: "يا خادم الحرمين الشريفين، لقد تركت الكثير والكثير من المفردات والمعاني الجميلة وتراكيب الألفاظ التي بك لائقة أنيقة، والتي تعبر عن عظيم ما تكنه النفوس لك من مودة وتحفظه القلوب لك من محبة، ولم أجد أعظم ولا أجل وأكرم من كلام حبيب الله وحبيبك وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم"، فهنيئاً لنا أننا بأصدق معاني الحب نحبك وبأعلى مراتب الود نودك، حب بعيد عن كل ما يشينه وينقصه من معاني النفعية، حب مبناه الصدق وعنوانه وشعاره الوفاء من أهل الوفاء لرجل الوفاء عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان الذي أحب شعبه فأحبوه، وعاش همومهم فصدقوا معه".
وقال العبدلي: "ها نحن اليوم أيها الملك المفدى نكرر لكم هذه المعاني التي جاشت بها قلوب محبيك من شعبك، ونحن نمر بالذكرى السادسة للبيعة، معبرين لمقامكم الكريم بكل ما تقدم وزيادة من التقدير والوفاء والإخلاص والولاء، وأبناء المملكة لا يزالون ينعمون بقرارات الخير الأخيرة التي عمت كل إنسان في كل أرجاء البلاد، وما خصصتم به منطقة مكة المكرمة من استثناءات تجاوزت كل حد وتتابع عطاء وبذل وعناية يدك الكريمة عليها، حتى زرعت الأمل في نفس كل مواطن لتصنع تطوراً كبيراً وبنية تحتية متينة ورخاء تجاوز كل التوقعات، ولم تكتف بهذا الخير الوفير الذي خصصتنا به، بل زدت الفضل وجددت الثقة في أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، فكان فضلك علينا مضاعفاً".
وفي ختام كلمته قال العبدلي: "يا خادم الحرمين الشريفين أهلاً بك في منطقة مكة ومحافظاتها وثغرها، بين أميرها وأهلها، سائلين الله عزَّ وجل أن يسدد خطاكم وأن يجعل التوفيق للخير رفيق طريقكم، وأن يحفظكم بحفظه ويشملكم بعنايته، وأن يجعل الخير على يديكم وبين يديكم، وأن يدرأ بكم عن هذه البلاد ومن فيها الشرور في وقت لا تستقيم فيه الأمور إلا بالوحدة والتماسك على الحق والهدى والنور، وأن يجعل بلادنا خير البلاد أمناً ورخاءً واستقراراً في ظل عهدك الميمون عهد الخير والعطاء، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين".
بعد ذلك ألقيت كلمة أهالي منطقة المدينة المنورة، ألقاها نيابة عنهم الشيخ صالح بن عواد المغامسي قال فيها:
"أنعم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم عبر تاريخها المجيد بحكام موفقين ورجال مباركين، سعدت بهم الأمة وافتخرت بهم الأيام، وهؤلاء الحكام والملوك عبر تاريخ الأمة المجيد جعلهم الله جل وعلا رحمة ونعمة وسؤدداً للأمة، رزقهم الله جل وعلا من البصيرة ما يجعل الناس يفزعون إليهم عند نزول الحوالك، ورزقهم الله تبارك وتعالى وجعل على يديهم الخير والأمن والفضل على جميع الممالك، وأنت يا خادم الحرمين الشريفين أيها الملك الموفق المبارك بحمد الله وفضله واحد من هؤلاء الأفذاذ الكبار، الذين أنعم الله عليهم وأنعم بهم، وقد تجلى هذا كله منذ أن تنادى الحاسدون وتداعى المرجفون، فأظهر الشعب أثر القرآن الذي في قلبه، القرآن الذي يدعو إلى اللحمة والسمع والطاعة والوحدة، وظهر كذلك خيرك وعطاءك على الناس ويقين المؤمنين في هذه البلاد المباركة لولي أمرها، فبهت الذي حسد وذهل الذي يرصد وانقلب إليهم الطرف خاسراً وهو حسير، ثم أنه بعد ذلك بيومين أطل على الناس سمو النائب الثاني ليهنئ الشعب النبيل بصنيعه، وليقول لهم مباركاً ومهنئاً اليوم نقول هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين بشعبه، وغداً نقول هنيئاً للشعب بخادم الحرمين الشريفين، فما أطلت الجمعة التي تليها ألا وأطلت سحابة كرمك، ففاضت من غير رعد وسقت من غير بخس وجرى نهرها العذب فلم يبق واد إلا ورواه، ولا ذو عطش ألا وسقاه، وذلك فضل ساقه الله على يديك، ونعمة من قبل ومن بعد أنعم الله بها عليك.. قال الإمام الشافعي: "وأفضل الناس ما بين الورى.. رجل تقضى على يده للناس حاجات" ست سنين نيرات مرت من حكمك المبارك نرجو الله أن يمتعنا بأيام حكمك أزمنة عديدة وسنين مديدة في عفو وعافية منه، من قرأها تبين له أمور".
عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هدية تذكارية من أهالي محافظة الطائف، تشرف بتقديمها محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.
حضر الاستقبال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي والأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء