السفير
11-10-2011, 11:34 PM
كشف مسؤوولون فيدراليون في العاصمة الأمريكية واشنطن عن إحباطهم لعملية إرهابية كبرى كانت تستهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير , فيما اتهمت الإدارة الأمريكية عناصر إيرانية بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات لمعاقبة إيران على ذلك.
وبين المسؤولون أن للعملية علاقة بإيران، وتشمل اغتيال السفير السعودي بتفجير قنبلة، إلى جانب خطة تستهدف تفجير السفارتين السعودية والإسرائيلية في واشنطن.
من جانبها , قالت وكالة "رويترز" إن مسؤولا أمريكيا ووثائق إحدى المحاكم أكدت اليوم أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة لتفجير سفارتي السعودية واسرائيل في واشنطن واغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما: منصور اربابسيار، وغلام شكوري , موضحة أن الرجلين من أصل إيراني فيما يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية. وكشفت التفاصيل التي أعلنها المسؤولون الأمريكيون أيضاً أن المؤامرة بدأت في شهر مايو الماضي حين حاول أمريكي من أصل إيراني الأصل، يُدعى منصور أرباب سيار، الحصول على مساعدة من قِبل شخص اعتقد أنه عضو في منظمة زيتاس المكسيكية للمخدرات، إحدى أعنف وأخطر عصابات تهريب المخدرات في المكسيك، دون أن يعلم أن الشخص عضو في وحدة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وأوضحت التفاصيل أن المتَّهم منصور أرباب سيار يبلغ من العمر 56 عاماً، وأن ابن عمه يعتقد أنه في الجيش الإيراني، الوحدة التابعة للحرس الثوري، له علاقة بهذه القضية.
وكشفت التفصيل أن أرباب سيار التقى مرتين في شهر يوليو بمخبر وحدة مكافحة المخدرات، الذي اعتقد بأنه من منظمة زيتاس المكسيكية للمخدرات وتفاوض معه على مبلغ قدره مليون و500 ألف دولار لعملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن، على أن يتم دفع المبلغ على دفعتين.
وأوضح المسؤولون بأن أرباب سيار غادر بعد ذلك إلى إيران، ومن هناك سافر إلى فرانكفورت بألمانيا، ثم إلى مكسيكو سيتي الأمريكية في 28 سبتمبر الماضي لوضع الخطة النهائية لعملية الاغتيال، وفي اليوم التالي 29 سبتمبر غادر إلى نيويورك، حيث تم اعتقاله في مطار جون كينيدي بنيويورك.
وذكرت معلومات أن المتهم الثاني غلام شاكوري، لم يتم القبض عليه، وهو لا يزال حراً، ويعتقد أنه في إيران.
وفي طهران, قال المتحدث الرسمي باسم الرئيس الإيراني إن اتهام إيران بالتخطيط لهذه المؤامرة "افتراء وكذب" على حد قوله، مشيراً إلى أن إيران تنتظر المزيد من التفاصيل حول هذه المؤامرة. وقال المتحدث: "أمريكا تريد أن تلهي شعبها عن مشاكلها الداخلية بمثل هذه الأخبار، وأن تقنعهم بأنهم لا يزالون مهددين من الخارج".
وبين المسؤولون أن للعملية علاقة بإيران، وتشمل اغتيال السفير السعودي بتفجير قنبلة، إلى جانب خطة تستهدف تفجير السفارتين السعودية والإسرائيلية في واشنطن.
من جانبها , قالت وكالة "رويترز" إن مسؤولا أمريكيا ووثائق إحدى المحاكم أكدت اليوم أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة لتفجير سفارتي السعودية واسرائيل في واشنطن واغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما: منصور اربابسيار، وغلام شكوري , موضحة أن الرجلين من أصل إيراني فيما يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية. وكشفت التفاصيل التي أعلنها المسؤولون الأمريكيون أيضاً أن المؤامرة بدأت في شهر مايو الماضي حين حاول أمريكي من أصل إيراني الأصل، يُدعى منصور أرباب سيار، الحصول على مساعدة من قِبل شخص اعتقد أنه عضو في منظمة زيتاس المكسيكية للمخدرات، إحدى أعنف وأخطر عصابات تهريب المخدرات في المكسيك، دون أن يعلم أن الشخص عضو في وحدة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وأوضحت التفاصيل أن المتَّهم منصور أرباب سيار يبلغ من العمر 56 عاماً، وأن ابن عمه يعتقد أنه في الجيش الإيراني، الوحدة التابعة للحرس الثوري، له علاقة بهذه القضية.
وكشفت التفصيل أن أرباب سيار التقى مرتين في شهر يوليو بمخبر وحدة مكافحة المخدرات، الذي اعتقد بأنه من منظمة زيتاس المكسيكية للمخدرات وتفاوض معه على مبلغ قدره مليون و500 ألف دولار لعملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن، على أن يتم دفع المبلغ على دفعتين.
وأوضح المسؤولون بأن أرباب سيار غادر بعد ذلك إلى إيران، ومن هناك سافر إلى فرانكفورت بألمانيا، ثم إلى مكسيكو سيتي الأمريكية في 28 سبتمبر الماضي لوضع الخطة النهائية لعملية الاغتيال، وفي اليوم التالي 29 سبتمبر غادر إلى نيويورك، حيث تم اعتقاله في مطار جون كينيدي بنيويورك.
وذكرت معلومات أن المتهم الثاني غلام شاكوري، لم يتم القبض عليه، وهو لا يزال حراً، ويعتقد أنه في إيران.
وفي طهران, قال المتحدث الرسمي باسم الرئيس الإيراني إن اتهام إيران بالتخطيط لهذه المؤامرة "افتراء وكذب" على حد قوله، مشيراً إلى أن إيران تنتظر المزيد من التفاصيل حول هذه المؤامرة. وقال المتحدث: "أمريكا تريد أن تلهي شعبها عن مشاكلها الداخلية بمثل هذه الأخبار، وأن تقنعهم بأنهم لا يزالون مهددين من الخارج".