خادم ربعه
05-05-2012, 06:52 PM
أعانك الله يا باش مهندس .. فالكل ينظر إليك .. يرمقك .. الناس الطرقات الإنارة الحدائق النخيل الأفاعي التي تملأ مبنى البلدية .. ستكون لوحدك أمام تلك النظرات .. لا أحد جوارك خطواتك تتحرك ببطء صوت نعليك هو الذي يُسمع وأنت تخطو خطواتك الأولى لاعتلاء منصة التتويج .. ماذا بيديك أقلام حمراء وخضراء .. كلمتك الأولى بعد صباح الخير هي التي ستحرك دقات القلوب فمن ستكون ؟؟
أرجوك يا باش مهندس كن كالحجاج في يومه الأول فأمامك رؤوس قد أينعت وحان قطافها .. كن جباراً على أولئك المتملقين لمصالحهم الخاصة والتي من أجلها سُمح لهم بحفر خنادق الوادي .. وتدنيس جارة الوادي .. يا إلهي كم هم أغبياء بأهوائهم .. حمقى بمطامعهم ولكن !! عندما يرون في وجهك بشاشة سيتحولون مباشرة إلى تماسيح الأمازون .. لا يكترثوا أبداً لسمعتك المهنية أو لنظرتك المستقبلية .. بل سيبتسمون ويحاولون تقديم الهدايا والولائم الدسمة .. والعبارات الرنانة ليمهدوا لإسقاطك ولتمزيق ما تبقى من هذه المحافظة وأنت .. تتيه في طرق وعرة سقط فيها من سقط ..
كلنا أمل يا باش مهندس في أن تبذر البذور الجديدة لنر وروداً من البشر تبتسم .. يفوح منها عبق الطهر والعفة .. أبداً لا تشتغل بمحاولة تغيير سلوكيات الثعابين أو إخراس الببغاوات ولكن !!
تجاهل أصوات النشاز وانظر إليهم وكأنك لم تسمع إلا تغريد بلابل واجعل بيديك دواء .. لبيشة الفيحاء .. فحالها يقول لك .. " الجرح عميق جداً يا ولدي .. والطريق إلىّ مسدود .. وأنا يا ولدي .. مكتوفة اليدين في عش مرصود ..
يحرصه يا ولدي .. كلاب وجنود "
قلوبنا معك ودعواتنا لك بالتوفيق في مهمتك الصعبة وأنت أهل لها .. أمامك محافظ شاب كله وهج .. يحترق في اليوم والليلة كالشمعة تضيء .. هكذا نحسبه وحسيبنا وحسيبه الله .. بجوار مكتبك شباب بالمجلس البلدي بؤساء من الأيام الماضية ابتسم لهم فهم بحاجة قبضة يديك مع أياديهم .. أما نحن فلا نملك إلا دعوات صادقة .. لتعود جارة الوادي سمراء حالمة يسامرها العشاق وتسامرهم بأحلى النظرات .. وينظمون فيها كلمات ليست كالكلمات .. ويخضر النخيل ونطربها مواويل .. صدقني يا باش مهندس " دا حلمنا طول عمرنا "
بريك السراري
أرجوك يا باش مهندس كن كالحجاج في يومه الأول فأمامك رؤوس قد أينعت وحان قطافها .. كن جباراً على أولئك المتملقين لمصالحهم الخاصة والتي من أجلها سُمح لهم بحفر خنادق الوادي .. وتدنيس جارة الوادي .. يا إلهي كم هم أغبياء بأهوائهم .. حمقى بمطامعهم ولكن !! عندما يرون في وجهك بشاشة سيتحولون مباشرة إلى تماسيح الأمازون .. لا يكترثوا أبداً لسمعتك المهنية أو لنظرتك المستقبلية .. بل سيبتسمون ويحاولون تقديم الهدايا والولائم الدسمة .. والعبارات الرنانة ليمهدوا لإسقاطك ولتمزيق ما تبقى من هذه المحافظة وأنت .. تتيه في طرق وعرة سقط فيها من سقط ..
كلنا أمل يا باش مهندس في أن تبذر البذور الجديدة لنر وروداً من البشر تبتسم .. يفوح منها عبق الطهر والعفة .. أبداً لا تشتغل بمحاولة تغيير سلوكيات الثعابين أو إخراس الببغاوات ولكن !!
تجاهل أصوات النشاز وانظر إليهم وكأنك لم تسمع إلا تغريد بلابل واجعل بيديك دواء .. لبيشة الفيحاء .. فحالها يقول لك .. " الجرح عميق جداً يا ولدي .. والطريق إلىّ مسدود .. وأنا يا ولدي .. مكتوفة اليدين في عش مرصود ..
يحرصه يا ولدي .. كلاب وجنود "
قلوبنا معك ودعواتنا لك بالتوفيق في مهمتك الصعبة وأنت أهل لها .. أمامك محافظ شاب كله وهج .. يحترق في اليوم والليلة كالشمعة تضيء .. هكذا نحسبه وحسيبنا وحسيبه الله .. بجوار مكتبك شباب بالمجلس البلدي بؤساء من الأيام الماضية ابتسم لهم فهم بحاجة قبضة يديك مع أياديهم .. أما نحن فلا نملك إلا دعوات صادقة .. لتعود جارة الوادي سمراء حالمة يسامرها العشاق وتسامرهم بأحلى النظرات .. وينظمون فيها كلمات ليست كالكلمات .. ويخضر النخيل ونطربها مواويل .. صدقني يا باش مهندس " دا حلمنا طول عمرنا "
بريك السراري