05-02-2012, 02:49 AM
			
			
		 | 
		
			 
			المشاركة رقم: 1
			
		 | 
	
	
				
	
		| المعلومات | 
	 
		| الكاتب: | 
		
		
		 | 
	 
	
	
		| اللقب: | 
		 | 
	 
	
		
		| الرتبة: | 
		 | 
	 
	
	
		| الصورة الرمزية | 
	 
	
		| 
 | 
	 
	 
			
			
			
			
	
		| البيانات | 
	 
		
		| التسجيل: | 
		 Jul 2011 | 
	 
	
		| العضوية: | 
		248 | 
	 
	
	
		| المشاركات: | 
		 219 [+] | 
	 
	
		| بمعدل : | 
		0.04 يوميا | 
	 
	
		| اخر زياره : | 
		13-12-2015 [+] | 
	 
	
	
	
			
	
	
		| معدل التقييم: | 
		 | 
	 
	
		| نقاط التقييم: | 
		10 | 
	 
	
		
 
				
				
 
				  
 
				
	
		| الإتصالات | 
	 
		| الحالة: | 
		 | 
	 
	
		| وسائل الإتصال: | 
		      | 
		 
 
 
	 | 
	
	
	
		
		
المنتدى : 
مجلس الصحة
		
			
			
				 
				أضرار شرب الماء واقفاً
			 
			 
			
		
		
		
			
			[align=center]أضرار شرب   الماء   وأنت واقف ..!! [/align] 
 
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر  
عن الشرب قائماً رواه مسلم .  
 
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "  
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي  
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :  
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم .  
 
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :  
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .  
 
[align=center]الإعجاز الطبي[/align] 
 
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب  واقفاً  فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين . 
 
 
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي  
 
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .  
 
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .  
 
 
و يؤكد د. الراوي  
 
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الانعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجئ فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجئ . 
 
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . 
 
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.  
 
 
  
		 
		
 
 
 
 
  
 
 
 
  
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |