15-06-2012, 09:29 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
مراقب مجلس أهل الذكر |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Jun 2011 |
| العضوية: |
238 |
| المشاركات: |
276 [+] |
| بمعدل : |
0.05 يوميا |
| اخر زياره : |
12-12-2014 [+] |
| معدل التقييم: |
|
| نقاط التقييم: |
10 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الديوانية
الفراااااااااااغ
لقد اعتبر الإسلام وقت الفراغ لدى المسلم نعمة عظيمة تستحق التقدير والإستثمار، فهو فرصة مناسبة لتجديد النشاط وترويح النفس ، وشحذ الهمم ؛ بل هو مظهر تكريم للإنسان ، وتقدير لجهوده ؛ فلهذا يحذرنا الإسلام من هدر وقت الفراغ وعدم تقدير نعمته .
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
فالصحة لدى المسلم ـ وهما متوفران لدى الشباب من أعظم النعم التي يكثر هدرها وإضاعتهما بأبخس الأثمان وأتفه الشواغل .
لهذا جاء الهدي النبوي يدعونا للإستفادة منهما على الوجه الصحيح بالأنشطة المفيدة الممتعة بما يعزز دعم شخصية المؤمن ، والتزامه بقيمة وفضائله ، وينمي فيها حب العطاء ، وخدمة المجتمع ، والنصح لكل مسلم .
ولا ريب أن حسن استثمار الشاب المسلم لوقت فراغه دليل خوفه من الله تعالى ، وشعوره بمراقبته ، وسبيل هام لتكوين شخصيته على أسس سليمة من العقيدة والسلوك والعطاء ، وهو أسلوب أمثل للوقاية من كل انحراف وتحلل .
أما تقاعس الشباب في فراغه ، أو انشغاله بالعبث ، أو المحرمات ، فأمارة على ضعف المؤمن ، ومفتاح لانحراف شخصيته.
ومن كلمات الحسن البصري في اغتنام فرص هذه النعمة العظيمة قوله رحمه الله : ((ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قبل الحق : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة )).
ففي الحديث الذي رواه أبو برزة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ، وعن جسده فيم أبلاه )
هذا وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون عليه للجنه ويلقى بى فى النار
| توقيع : |
|

|
|
|
|