روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور | التواصل مع الإدارة
مجلس أهل الذكر مخصص للامور الدينية والدعوية وحلقات التحفيظ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-02-2011, 10:43 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
مجلس أهل الذكر
السلف عمل مع خوف
السلف : عمل مع خوف قال ابن القيم رحمه الله : ومن تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف . قال تعالى ( إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) . وقال تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) ثم قال رحمه الله : والله سبحانه وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف ووصف الأشقياء بالإساءة مع الأمن . قال تعالى ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) . فهذا الصّدِّيق يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن . وذكر عنه أنه كان يمسك لسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد . وكان يبكي كثيراً ويقول : ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا . وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل . وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى بلغ ( إن عذاب ربك لواقع ) بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه . وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء . وهذا عثمان كان إذا وقف على القبر يبكي حتى تبتل لحيته . وهذا علي اشتد بكاؤه وخوفه من اثنتين : طول الأمل واتباع الهوى . وكان عبد الله بن عباس أسفل عينيه مثل الشّراك البالي من الدموع . وكان أبو ذر يقول : يا ليتني كنت شجرة تعضد وددت أني لم أخلق . وقال ابن أبي مليْكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم خاف على نفسه النفاق ما منهم أحد يقول : إنه على إيمان جبريل وميكائيل . وقال الحسن : ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق . وقال إبراهيم التيمي : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً . المصدر: مجالس البوادنه - من قسم: مجلس أهل الذكر |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلف |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السلف والقناعة | عابر سبيل | مجلس أهل الذكر | 9 | 20-02-2011 10:25 PM |